كانت أبوّتي الأولى مختلفة عن كل قصة أبوّة عرفتها أو سمعت عنها من قبل ، جاء مهند ليمنحني رسالتي في الحياة ويرسم لي هدفاً سامياً يُعاش من أجله. مُهند ، أول البراعم التي صارعت من أجل أن تنمو نمواً طبيعياً. كانت تجربةً مُضنيّة ، طويلةً ملؤها السهر والسفر والتجارب والأسئلة والبحث لتثمر في نهاية المطاف " براعم التوحد " ويكون بداية مشواري الحقيقي في هذه الحياة. أسست جمعية براعم الحياة لطيف التوحد لتقدم مالم يكن مُتاحاً عندما كُنت أبحث لي ولمهند عن نافذة أمل ، لتجاوب عن جميع الأسئلة ، وتقدم الحلول التخصصية بأسعار تُلائم الأسر محدودة الدخل ، بأفضل الكوادر وأنفع البرامج الطبية والتربوية.